5 SIMPLE TECHNIQUES FOR العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا

5 Simple Techniques For العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا

5 Simple Techniques For العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا

Blog Article



- التكنولوجيا والهوية: كيف (تعيد) التقنيات التكنولوجية صياغة جوانب مهمة من هويتنا الثقافية والاجتماعية، مثل الاستقلالية والحرية والأصالة والفردية والعادات والتقاليد؟

والدليل على ذلك، أنه عندما يُطرح اختراع تكنولوجي جديد، يستقبل المجتمع هذا التطور بنوع من الغرابة والدهشة، حتى يبدأ الأفراد بتعلم والتمرن على هذه الوسيلة، حتى تصبح ظاهرة اعتيادية منخرطة ضمن عادات المجتمع وجزءاً من تركيبته وتنميته لها قيمها الخاصة بها عند استخدامها من قِبل أفراد المجتمع (الواتس آب نموذجاً)، بل تمتد إلى صياغة أشكال وأنماط العلاقات بين أفراد المجتمع الواحد، أي صياغة وعي جمعي حول استخدامها.

وبصفة عامة يمكننا القول إن فلسفة التكنولوجيا هي محاولة لفهم طبيعة التكنولوجيا، وفهم تأثيرها في البيئة والمجتمع والوجود الإنساني.

كانت مقارنة البشر بالتكنولوجيا تُعتبر أساس تعريف الذات البشرية؛ فحين كان الحيوان أقرب الجيران، اعتُبر العقل هو الميزة البشرية الفارقة.

لكن السؤال الذي يطرح نفسه علينا بناءً على ما سبق ما هي فلسفة التكنولوجيا؟

يتألف عنوان النص من كلمتين عطفت إحداهما على الأخرى للتأشير على نوع من العلاقة الضرورية القائمة بينهما، والتي يحاول النص تجليتها بدقة، وبيان شروط قيامها وضمانات استمرارها في واقع معولم تزحف فيه التكنولوجيا على الحياة بشكلين مختلفين: شكل يؤصل النمو والتطور والإنتاج والإبداع والسيادة، وشكل يكرس التخلف والجمود والتبعية والاستهلاك السلبي.

في كتابها “من يتحكم على الآخر؟”، قامت الباحثة شيري تيركل بتحليل هذه العلاقة وتطرقت إلى أهمية توجيه انتباهنا إليها. فالتكنولوجيا لا تزال وسيلة نستخدمها نحن البشر، وعليه يجب على الإنسان أن يكون سيداً للتكنولوجيا وليس عبدها، وأن يستخدمها بطريقة تعمل في صالحه وتحقق آماله، بدلاً من أن تسيطر التقنية على حياتنا وتفرض علينا ما لا نوده.

تلبية الاحتياجات المهنية: لا غنى عن التكنولوجيا في العمل، فهي تُعد ضرورية من أجل تنفيذ المهام المهنية بكفاءة وسرعة، الأمر الذي يعزز تعلق الفرد بها لأغراض مهنية.

ساهمت الهواتف الذكية في تطوير الاتصالات وتيسير إجراء العمليات اليومية.

أن تسعفنا في فهم طبيعة العلاقة بين الثقافة والتكنولوجيا، والتي تقودنا في نهاية المطاف إلى أن مجال الثقافة يستوعب التكنولوجيا ويصهرها ضمن مكوناته، ويدخلها ضمن النشاط الإنساني الذي ينبغي التمكن منه والمشاركة في بنائه وتطويره، وتأمين فعاليته والاستفادة العامة منه في مجالات العلوم والخدمات وتطوير الحياة العامة.

ويذهب مارشال ماكلوهان إلى أن التقدم التكنولوجي أوجد معطيات جديدة دفعت بكل قوة إلى نشأة فلسفة التكنولوجيا والقيم التكنولوجية، حيث ساهمت تكنولوجيا المعلومات بدورها في بلورة مفهوم العولمة، أي أن العالم العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا أصبح عبارة عن قرية صغيرة تجاوزت الحدود الزمانية والمكانية. كما ساهمت في بناء قيم اجتماعية وإطلاق العنان لخيال الإنسان وجعله فرداً اجتماعياً داخل الدوائر الإلكترونية، وذلك لأنها (التكنولوجيا) تعمل على توسيع وتقليد عمل العقل البشري وإدماجه في النظم الاجتماعية حتى لو كانت الإلكترونية فقط (مواقع التواصل الاجتماعي بكل أنماطها وأشكالها)، بذلك يمكننا القول إن للاختراعات التكنولوجية تأثير واضح على حياتنا، والوسائل التي يستخدمها المجتمع أو يضطر لاستخدامها تحدد طبيعته وكيفية معالجته لمشاكله وخلق الظروف التي تؤثر على تكوين قناعاته ونظرته للأمور كذلك الأسلوب الذي يفكر به أفراد المجتمع تجاه علاقاتهم وسيطرتهم على البيئة المحيطة، فطبيعة الوسائل المستخدمة في كل مرحلة من المراحل تساعد على تشكيل المجتمع أكثر مما يساعد مضمون تلك الرسائل على تشكيله.

بذلك يصبح التطور التكنولوجي الراهن حسب ماركيوز الإمارات هو واقع استعباد الإنسان وتشيؤه وتحوله إلى أداة لا واقع تحرره، فالتكنولوجيا سياسة قبل أن تكون أي شيء آخر، لأن منطقها هو منطق السيطرة والهيمنة، ولأنها تخدم سياسة القوى الاجتماعية المسيطرة في الوقت الراهن، فإن فلسفة التكنولوجيا هي استعلاء القيم التكنولوجية على حساب القيم الاجتماعية لدى الإنسان البشري.

على الرغم من أننا في مناقشة هذه القضايا ، فإننا غالبًا ما نركز على حداثة هذه التحديات ، قد يكون من المفيد التراجع والإشارة إلى أن العلاقة بين حقوق الإنسان والتكنولوجيا هي أكثر أساسًا لتطور المشروع القانوني الدولي لحقوق الإنسان مما نعتقده عادة.  

كما ركز القرار على احترام الخصوصية و "استخدامات الأجهزة الإلكترونية التي قد تؤثر على حقوق الشخص والقيود التي يجب وضعها على استخداماتها في مجتمع ديمقراطي".

Report this page